الشاب العشريني فوزي شميساني قمر جديد سارع الأفول على مذبح الغربة...غدره افريقي و نزف حتى الموت!

"بيسافر الواحد ليكوّن حياته...بيرجع بصندوق خشب" بهذه الكلمات البسيطة الموجوعة، يواسي أحد أقرباء الفقيد "فوزي" نفسه. إذ أن خسارة الشاب الذي قضى في سبيل تأمين لقمة العيش قاسية.
فقد توفي اللبناني فوزي شميساني في الغابون في افريقيا، إثر حادث تعرض له هناك.
وفي التفاصيل التي وردت موقع بنت جبيل أن إشكالاً وقع بينه وبين مواطن إفريقي ( احد عصابات السمسرة)، فدفعه الأخير، بحسب ما أفاد مقرب منه، وسقط شميساني على زجاجٍ متناثرٍ على الأرض مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة وتسبب بقطع شرايين برجله مما ادى الى اصابته بنزيف حاد. نقل الشاب إلى المستشفى، لكن سرعان ما توفي متأثراً بجراحه.
كحد السيف كان وقع نبأ الوفاة على أهله في النبطية، فالأب تعرض لأزمة قلبية عندما علم، ونقل إلى المستشفى ووضعه مستقر. وأما الأم فغابت عن الوعي في بادئ الأمر، ولا تزال تحاول جاهدة تقبّل الواقع.
شاب عشريني، سافر إلى الغابون منذ زمن، حيث عمل في مؤسسة لبيع الأدوات المنزلية...كان أمله أن يكوّن أسرة ليتزوج ويتزين بالمال والبنون. اختار الغربة، لكن حُكم القدر قهر طموحاته، فقضى وسيرجع ليدفن جثمانه في بلدته في لبنان.
داليا بوصي - بنت جبيل.أورغ