بالفيديو/خبر يملأ مواقع التواصل الاجتماعي ولا معلومات دقيقة حتى الان.. وضعت السم في الأكل لزوجها وصورته وهو يفارق الحياة ثم حرضت عشيقها لينهي حياته بضربة حجر على رأسه في منزله في الناعمة!

ملأ خبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم يعرف مدى صحته الى الآن, وقد انتشر فيديو تحت عنوان "من أفظع خيانات الحياة أن تقتل الزوجة زوجها أمام أطفاله وتصوِّر جريمتها بكل دمٍ بارد".
وفي التفاصيل انه وفي تاريخ 16/ 1/ 2020 عُثر على جثة ع. ع. (مواليد عام 1986، سوري) داخل منزله في محلة الناعمة، مصابة بضربة على الرأس وعُثر على حجر كبير الحجم بالقرب منها بحسب بيان قوى الأمن الداخلي.

ولكن في مجريات القضية تداولت معلومات لم يتم التأكد من صحتها الى الآن ومفادها انه قامت زوجة الضحية بالإشتراك مع عشيقها بدس السم داخل مأكل زوجها وقامت بتصويره وهو يحتضر ويودع أطفاله وينطق الشهادتين أمامهم، وهي تواسيه خلال دقائقه الأخيرة من الحياة ثم استدعت عشيقها ليلاً لينهي حياته بضربة على الرأس.

 وبعد تواصلنا مع قوى الأمن لم يتم التأكد من حادثة السم ولكنهم أكدوا على ان الزوجة لا زالت موقوفة الى الآن وفي البيان الصادر عنهم قبل أيام أكدوا انها اعترفت بالتحقيق ارتباطها بعلاقات غرامية مع أحد الأشخاص، ووجود شبهات قوية حول تورط عشيقها _ م. ن. (مواليد 1981، فلسطيني) في ارتكاب الجريمة.

وفي البيان جاء التالي: "بتاريخ 18/1/2020، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيف المشتبه به في طرابلس، وضُبط بحوزته كميّة من المخدرات، وسكين (ست طقّات).  بالتحقيق معه، اعترف بعلاقة تربطه بزوجة المغدور، وبعد مواجهته بالأدلة التي تُثبت تواجده في موقع منزل المغدور ليلة حصول الجريمة، اعترف بأنه القاتل، بتحريض ومساعدة من الزوجة التي طلبت منه أن يتخلّص من زوجها كونه كان يضربها ويُسيء معاملتها، وبأنها سهّلت له الدخول ليلا الى المنزل، فقام بضرب الزوج -أثناء نومه- بحجرٍ على رأسه حتى فارق الحياة. كما عادت زوجة المغدور واعترفت بما نُسب اليها، بعد مواجهتها بالأدلة واعترافات عشيقها. أودع الموقوفان مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".