وأكد غصن «أنه سيطرح هذه القضية على مجلس الوزراء وسيفند ما بحوزته من معلومات لوضع الجميع امام مسؤولياتهم». في سياق آخر، ورغم ردود الفعل السلبية التي لقيها تبنّي لقاء النواب الموارنة لمشروع اللقاء الأرثوذوكسي الانتخابي، تعدّل «مزاج» الاوساط السياسية بشأن هذا المشروع. فبعد الموقف الذي أطلقه الرئيس نبيه بري طالباً البحث في «الأسباب» التي دفعت بالسياسيين المسيحيين إلى تبني المشروع المذكور، خرجت كتلة المستقبل النيابية بعد اجتماعها امس لتنظر إلى «النصف المملوء» من الفنجان. فهي لم تنتقد موقف اجتماع بكركي، بل رحبت «بما أكده البيان من تمسك المجتمعين بالعيش المشترك المسيحي الإسلامي وبما نص عليه اتفاق الطائف من التأكيد على الشراكة بين المكونات اللبنانية القائمة على مبدأ المناصفة». وعبّر نواب المستقبل عن استعدادهم «لعقد اللقاءات والاجتماعات مع لجنة المتابعة المكلفة من بكركي من اجل الحوار بشأن الأفكار المطروحة، لا سيما أنّ الحوار هو الوسيلة الأساسية للتفاهم بين اللبنانيين للحفاظ على عيشهم الواحد».
من جهته، طالب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون بمنح «طرح اللقاء الارثوذكسي فرصة للمناقشة مع الفريق الآخر».